سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك على مستوى مدينة طنجة انخفاضا بنسبة 0.6 في المائة خلال شهر غشت مقارنة مع يوليوز الماضيين.
وأفادت مذكرة للمديرية الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة، التابعة للمندوبية السامية للتخطيط، بأن مدينة طنجة سجلت أقوى الانخفاضات في مؤشر الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك على المستوى الوطني خلال شهر غشت الماضي، موضحة أن هذا الانخفاض يعود بالأساس إلى تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية، بناقص 1.5 في المائة، مقابل ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0.6 في المائة.
واستنادا للمصدر نفسه، فإن الانخفاضات التي عرفتها المواد الغذائية ما بين شهري يوليوز وغشت 2018 همت على الخصوص أثمان الخضر بناقص 13.4 في المائة، والقهوة والشاي والكاكاو والزيوت والدهنيات بناقص 1.4 في المائة.
بالمقابل، عزت المذكرة ارتفاع مؤشر المواد غير الغذائية بالأساس إلى ارتفاع أسعار بعض الخدمات والمنتوجات كالتعليم (0.4 في المائة)، والسكن والمحروقات (0.1 في المائة)، مع استقرار أثمان باقي الخدمات والمواد (النقل والمواصلات، الصحة، الترفيه والثقافة …) وتراجع طفيف في أثمان الملابس والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية (ناقص 0.1).
أما بخصوص الثمانية أشهر الأولى (يناير – غشت) من هذا العام، فقد أشارت مذكرة المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل ارتفاعا بنسبة 1.9 في المائة، بسبب زيادة أسعار المواد الغذائية (2.6 في المائة) والمواد غير الغذائية (2.5 في المائة).
وقد سجلت أقوى الارتفاعات خلال هذه الفترة في المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية (2.3 في المائة)، والاثاث والأدوات المنزلية والصيانة العادية للمنزل والنقل (1.3 في المائة)، والمطاعم والفنادق (2.7 في المائة)، والصحة والسكن والماء والكهرباء والمحروقات والغاز الترفيه والثقافة (0.5 في المائة).
