نشرت يومية “الصباح” ليوم أمس الجمعة 22 ماي 2015 أن الضابطة القضائية بتطوان تجري أبحاثا في قضية تتهم فيها شركة “أمانديس” بالغدر والإثراء غير المشروع والاختلاس العمدي لقوى كهربائية، وهي أول شكاية تحمل في طياتها وقائع غريبة، عن طريق فوترة المستحقات الشهرية لمادتي الماء والكهرباء، وإقحام مبالغ مالية خيالية بها دون سند، أو استهلاكها من قبل الزبون، بدعوى تغطية خصاص الشركة الموزعة للمادتين الحيويتين، وتوزيعهما بين مجموعة من الوحدات الصناعية النشيطة بالمنطقة.
وتضمنت الشكاية التي وضعت بمكتب وكيل الملك، في 11 ماي الجاري، توضح اليومية، اتهامات خطيرة إلى شركة الشمال للمياه والكهرباء، المعروفة اختصارا باسم “أمانديس”، إذ أوردت الضحية، وهي شركة متخصصة في تصنيع وإعادة تصنيع البلاستيك، أنها فوجئت بتزويدها بعدادات غير عادية رغم احتجاجها المتكرر، بهدف فوترة استهلاكها على أساس أنه استعمال غير صناعي، في مخالفة صريحة لدفتر التحملات الموقع عليه من قبل شركة “أمانديس”، الموضوع لدى الجهات الرسمية المختصة، وهو ما اضطر شركة البلاستيك إلى استغلال الكهرباء بسومة مرتفعة، بلغت منذ 2008 مستحقات متفاوتة بين مبلغ 13 مليون سنتيم و15 مليونا.
