لقيت سيدة في العشرينيات من عمرها مصرعها اليوم متأثرة بجراح أصيبت بها صبيحة اليوم بالمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة فيما أجهضت سيدة أخرى بعد أن فقدت جنينها لدى نقلها إلى المستشفى المحلي بمدينة الفنيدق .
وتشير معطيات من عين المكان، أن الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة من صبيحة اليوم الخميس 26 توفمبر 2015، بعدما حاولت نساء يمتهن التهريب المعيشي الدخول للمدينة المحتلة، حيث وقع تدافع كبير نتج عنه إصابة ثمانية نسوة على الأقل، ضمنهن سيدتين إحداهما توفيت بعد نقلها إلى المستشفى والأخرى حامل فقدت جنينها بعد ساعات من نقلها على متن سيارة الإسعاف.
ويعيش المعبر الحدودي باب سبتة المحتلة منذ أسابيع ازدحام شديد بسبب العشوائية في تنظيم العابرين من طرف الجانب المغربي، إضافة إلى اتخاذ الجانبين المغربي والايباني مؤخرا إجراءات مشددة للتدقيق مع الداخلين الى المدينة المحتلة.
ويعتبر المعبر الحدودي باب سبتة وصمة عار على جبين الدولة المغربية لما يشهده من انتهاكات جسيمة وحاطة من الكرامة الانسانية، ولا تبرأ ذمة عناصر الحرس المدني الإسباني أيضا، من التورط في هذه الانتهاكات والحوادث المميتة، حيث باتت عناصر أمن الاحتلال في المدينة المحتلة على غرار الجانب المغربي، تتمادى بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، في ممارسات العنف في حق ممتهني وممتهنات التهريب.