تحول مسار طالب جامعي بتطوان من مناقشة أطروحة الدكتوراه بكلية العلوم، إلى معتقل بالسجن المحلي على إثر متابعته بتهمة الاختطاف والاحتجاز من طرف النيابة العامة التي قررت عرضه على قاضي التحقيق.
تفاصيل القضية، تعود إلى بداية الأسبوع الجاري، بعد أن اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان الطالب الجامعي بتهمة إختطاف وإحتجاز إبن عمه لمدة 6 سنوات داخل منزله بحي الرتاحة وسط مدينة تطوان، على إثر شكاية تقدمت بها أخت المحتجز التي كانت مدعومة بفعاليات جمعوية بالمدينة.
وبحسب مصدر مقرب من القضية، فإن المشتبه فيه، عمد على إختطاف وإحتجاز إبن عمه المهاجر بالديار البلجيكية، منذ أكثر من 6 سنوات، مباشرة بعد حلول هذا الأخير إلى مدينة تطوان لحضور مراسيم جنازة والده الذي توفي سابقا، حيث إستغل وضعه النفسي والصحي وقام بإستراجه إلى منزله بحي الرتاحة، وقام بتكبيله وإحتجازه بغرفة وسط منزله.
وعمد المشتبه فيه إلى إقتراف جريمته طمعا في دخوله طرفا في الإرث الذي خلفه عمه، لكي يصبح عاصبا في الفريضة عوض إبن عمه، ويتحوط على ثلث التركة.
وأشار المصدر، أن أخت المحتجز وبعد عودتها إلى المغرب في عطلتها السنوية، قررت معايدة إبن عمها بمزله، لتتفاجأ بصوت أخيها بالمنزل، وتقرر تقديم شكاية رسمية لدى السلطات الأمنية بتطوان، عبر جمعية حقوقية بالمدينة، حبث تم فتح تحقيق قضائي في الموضوع، أسفر عن إكتشاف المهاجر المغربي مكبلا بغرفة وسط منزل المشتبه فيه، في ظروف لاإنسانية وفي وضعية صحية ونفسية متدهورة .
يستحق عليها المؤبد .نظرا للفعل الخطير الذي سمحت له نفسه بالقيام به .الدنيا فانية والأرض والمال سيقى فيها . لعن الله الطمع والجشع .؟