نفذ ملاكو إقامة ” أم القرى” بشارع الجيش الملكي اليوم الإثنين تهديدهم بتنظيم وقفة احتجاجية، ضد الخروقات والتجاوزات التي ما زال يمارسها مدير شركة لبيع الزليج والرخام المتمثلة في قيامه بأشغال غير قانونية بسرداب العمارة.
وحمل المحتجون السلطات المحلية مسؤولية عدم وقف الأشغال رغم أن الرخصة التي سلمت للمعني بالأمر من طرف جماعة تطوان تتضمن فقط إصلاحات داخلية من قبيل ” التقشير والتلبيس، ووضع الجبص وتغيير قنوات الصرف الصحي “.
واتهم سكان العمارة مدير الشركة بالإضرار بالعمارة، بعد أن عمد إلى تكسير وهدم درج العمارة وببناء بعض الجدران، خلافا لما تم منحه بالرخصة المسلمة له من طرف جماعة تطوان، الأمر الذي تسبب في تشويه تصميم العمارة، وسبب للملاكين في العديد من الأضرار.
ورغم الشكايات التي وجهتها الساكنة للسلطة المحلية الممثلة في قائد المنطقة التي تقع العمارة تحت دائرة نفوذه، بخصوص هذه التجاوزات إلا أنه فضل عدم التدخل لوقف الأشغال دون معرفة الأسباب الخفية وراء ذلك.
وعلمت شمال بوست أن لجنة من جماعة تطوان حلت اليوم بعين المكان، وقفت على تجاوزات مدير الشركة فيما يخص الأشغال التي يقوم بها، حيث من المنتظر أن تصدر جماعة تطوان قرار بوقف الأشغال على غرار القرار الأول الذي صدر بعد قيام الأخير بالأشغال دون الحصول على رخصة.
كما قررت الساكنة القيام بخطوات تصعدية جديدة ما لم تتدخل الجهات المعنية لوقف التسيب والوفوضى الحاصل بسرداب العمارة، من طرف مدير الشركة.
