تستمر معانات سكان دوار “لسناد” التابع لجماعة عين لحصن اقليم تطوان مع الطريق الذي يفك عزلتهم ويربطهم بالعالم، حيث يواصل مجلس الجماعة التستر على دفتر التحملات الخاص بإعادة تأهيل تلك الطريق التي أسالت مداد الكثيرين وقدم بسببها مستشار استقالته دون أن يجد الحل إليها سبيلا.
وحسب العديدين فإن ميزانية إعادة إصلاح تلك الطريق قدرت ب400 الف درهم، لكنها سرعان ما عادة لتصبح في وضع أسوء من الذي كانت عليه الشيء الذي يطرح علامات استفهام عن حقيقة صرف ذلك المبلغ وعن جودة إنجاز ذلك المشروع.
وكان المستشار “عبد الله منكيط” عضو المكتب المسير للجماعة قد قدم استقالته من المهام المخولة له داخل المكتب كنائب ثان للرئيس، بتاريخ 23 فبراير 2016، معللا ذلك بعدم اكتراث و اهتمام المجلس بمطالب الساكنة، وبسبب الوضع الذي ألت إليه طريق دوار “لسناد” بعد سنة من نهاية تشيدها بسبب الخروقات التي شابت إعادة اصلاحها.