حلت لجنة تفتيش بولاية أمن طنجة، للاستماع إلى بعض المسؤولين حول الترتيبات، التي واكبت عملية نقل عناصر الأمن إلى مدينة تطوان في إطار التحضير للزيارة الملكية، بعدما وقع حادث طريف في روايته، وخطير في أبعاده الأمنية.
ووفق موقع أحداث أنفو، فالأمر يتعلق باكتشاف، بعد وصول مجموعة من أفراد الأمن إلى ولاية أمن تطوان، وجود شخص غريب بينهم رافقهم في رحلتهم من طنجة دون أن ينتبه إليه أي أحد.
وأكد الموقع، أمر أمر الشخص المعني، افتضح خلال عملية تسجيل عناصر الأمن لأسلحتهم، حيث تبين بأنه ليس من موظفي الأمن، فقط ركب معهم في الحافلة جوار مقر ولاية أمن طنجة، وسافر برفقتهم إلى تطوان، قبل أن يتم التعرف عليه عند محطة الوصول.
وكشفت المعطيات الأولية للبحث، بأن الشخص الموقوف يعاني من خلل عقلي، ولم يكن له أي هدف وراء مرافقته لعناصر الأمن في رحلتهم من طنجة إلى تطوان، حيث استغل الفرصة وركب الحافلة دون أن يعرف وجهتها.
وحسب نفس المصادر فإن المديرية العامة للأمن الوطني فتحت بحثا حول هذا الحادث لتحديد ملابساته، ومعالجة مثل هذه الثغرات التنظيمية لتفادي تكرارها، خاصة وأن الأمر يتعلق بسلامة عناصر الأمن خلال تنقلاتهم المهنية.