تتداول أمهات تلاميذ وتلميذات المجموعة المدرسية “برتران روسيل” بطنجة أحاديث عن عزمهن القيام بأشكال قانونية لإيقاف تسلط مديرة وصاحبة المؤسسة المدرسية، التي يعيبون عليها تعاملها الغير اللائق مع أولياء الأمور وعدم التزامها بالأخلاقيات التربوية في التواصل إضافة إلى السماح لأقاربها بالتدخل في شؤون المؤسسة، وعدم تقيدها بالضوابط التربوية والإدارية المعمول بها.
ووصفت بعض الأمهات المجموعة المدرسية “برتران روسيل” بالكارثة بالنظر إلى ضعف مستوى التعليم المقدم بها إضافة إلى غياب أغلب المرافق المقدمة في الاعلانات التي تروج لها المؤسسة المدرسية، فيما حذرت أم أخرى إلى كون استمرار التعامل الغير المسؤول والبعيد عن أخلقيات العمل التربوي سواء مع اولياء الأمور أو مع التلاميذ من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد قد يصل إلى مراحل لا تحمد عقباها.
ونبهت العديد من الأمهات إلى كون مؤسسة “برتران روسيل” لا تلتزم بأغلب البنود المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية، خاصة فيما يتعلق بمجالات التدبير التربوي والالتزام الإداري في مجالات البنيات المادية والتجهيزات والتدبير الإداري، والتنظيم.
وتعرف العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة تساهلا في المراقبة من طرف نيابات التعليم حيث تتحول في كثير من الأحيان إلى مجرد متاجر للإغتناء دون إعطاء الأهمية للتربية والتعليم والالتزام بالضوابط القانونية، ورغم المجهودات والجولات التفقدية التي يقوم بها وزير التربية الوطنية “محمد حصاد” والمجهودات الوزارية المبذولة في هذا الاطار، تبقى العديد من المؤسسة التعليمية الخاصة تشهد اختلالات كبيرة.