كشفت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية، أن الأمن الإسباني، أقدم على إحباط محاولة تهريب طفل مغربي، لا يتجاوز عمره سنة واحدة، نحو مدينة ألميرية الإسبانية.
وأكدت ذات الصحيفة، أنه تم اعتقال ثلاث مغربيات مساء أمس الثلاثاء، بسبب محاولتهن تهريب الطفل، انطلاقا من مدينة مليلية المحتلة، عبر رحلة بحرية مبرمجة.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن عناصر الأمن الإسباني، تفطن لعملية التهريب غير المشروعة، وذلك خلال مراقبة روتينية للسيارة، التي كانت بحوزة المغربيات، حيث اتضح أن وثائق الهوية، التي تم تقديمها غير متطابقة، كما تم ضبظ مبلغ مالي يصل إلى 11 ألف و210 أورو، كانت مخبأة في حفاظات الرضيع.
وخلال عملية التحقيق، اعترفت إحدى النساء الثلاث بأن أختها، التي لم تكن معهن، هي الأم الحقيقية للطفل.
فيما قدمت المرأة، التي زعمت في البداية أنها والدة الطفل الرضيع، جواز سفر فرنسي، قبل أن تدلي بجواز سفر مغربي، وبوثيقة دفتر الحالة المدنية، يضم اسم الطفل، لكنه لا يحمل صورة الأم.
هذا وقد أحالت المصالح الأمنية الطفل المغربي على مركز لحماية الطفولة بالمدينة المحتلة، بينما تم اعتقال النساء الثلاث، وتم وضعهن تحت الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهن أمام القضاء.