أكدت مصادر من عين المكان لـ”شمال بوست”، أن الدرك قام بإعتقال ثلاثة نشطاء جدد داخل “حراك الريف” مساء أمس الخميس في الحسيمة، بعد مشاركتهم في الوقفة التضامنية مع معتقلي “حراك الريف” بشاطئ “طوريس” بني بوفراح إقليم الحسيمة .
نفس الخبر أكده المحامي عبد الصادق البشتاوي قائلا “الإعتقالات مازالت مستمرة حيث تم مساء اليوم 13/7/2017 اعتقال 3 نشطاء من شاطئ الطوريز بإقليم الحسيمة”، وأضاف البشتاوي في تدوينة له على الفيسبوك قبل قليل موضحاً أسماء هؤلاء النشطاء الجدد المعتقلين “وهم: محمد أولاد علي وعماد تغواط وهما طالبين جامعيين بالإضافة إلى عبد الصمد بونفاخ، وذلك من داخل الوقفة السلمية التي نظمت على شاطئ البحر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتم اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي بالطوريس وهم مازالو متواجدين بمركز الدرك”.
و علمت شمال بوست انه بعد ساعات من التحقيق معهم تم الإفراج عنهم مع حجز هاتف عماد تغواط في انتظار تقديمهم أمام وكيل الملك.
يذكر أن قوات الدرك بطوريس سبق وأن استدعت سبعة من نشطاء الحراك ببني بوفراح وحررت محاضر لهم، وحاولت الضغط عليهم للتوقيع على محاضر يلتزمون فيها بعدم المشاركة في أي شكل احتجاجي، لكن النشطاء رفضوا التوقيع على أي محضر يمنعهم من ممارسة حقهم كما صرحوا لشمال بوست
وفي سياق متصل أجلت المحكمة الإبتدائية بالحسيمة النطق بالحكم في 21 معتقلا سياسيا، أعتقلوا يوم عيد الفطر على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي نظمت بالحسيمة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلى يوم الخميس 20 يوليوز من الشهر الجاري، وهو نفس اليوم الذي سوف تشهد مدينة الحسيمة تنظيم مسيرة دولية، بعدام تلتحق بها عدة قوافل من عدة عواصم أروبية.