أظهرت إحدى الصور المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، العشوائية والفوضى التي تتخبط فيها مدينة مرتيل في ظل غياب فرض القانون على الجميع بدون تمييز. الفوضى التي تستفيد منها عدة جهات تراها الحل المناسب لاستخلالص الأتاوات خصوصا خلال فترة موسم الصيف.
الصورة المثيرة للجدل تظهر عددا من السيارات وهي مركونة فوق مدارة بكورنيش مرتيل، حيث فضل أصحابها اتخاذها كموقف بدلا من المواقف التي خصصتها بلدية مرتيل للسيارات، بعدما تم منع الوقوف بكورنيش المدينة.
وتوضح الصورة الشطط الذي أصبح يستعمله عددا من الأشخاص الذين فوتت لهم بلدية مرتيل في إطار المجاملات الانتخابية، تسيير بعض مواقف السيارات بالشارع العام، حيث أصبح المواطن يضطرا للهروب إليه من جحيم الأسعار الذي تعرفه مواقف السيارات الرئيسية. وفي ظل انعدام تام لشرطة المرور التي من حقها حجز تلك السيارات بحكم وقوفها الغير القانوني.
ويلجأ العديد من المواطنين أصحاب السيارات الخاصة إلى البحث عن مكان لسياراتهم بأحد الشوارع الرئيسية بمرتيل أو بين الأزقة وبشارع ميرامار، هربا من لهيب الأسعار الذي فرضته الجهات المخول لها استغلال مواقف السيارات سواء بمدخل كورنيش المدينة أو الموقف الكبير بالقرب من مقهى ملتقى الأسر.
وفرضت الجهات المتحكمة في مواقف السيارات “جزية” محددة في مبلغ 20 درهم غير قابلة للنقاش، وهو أمر اعتبره البعض مبالغ فيه بالمقارنة مع مدن سياحية كبرى مثل أكادير التي تعرف مواقف السيارات فيها أثمان جد مناسبة ما بين درهمين وخمسة دراهم.
وفي ظل الفوضى والعشوائية التي تتحملها مسؤوليتها الجهات المتداخلية في الموضوع من سلطة محلية ومنتخبة وأمنية، يبقى المواطن وزوار مدينة مرتيل عرضة لما يسمى بـ ” الكريساج ” سواء بمواقف السيارات أو بعض المقاهي أو باحتلال الشاطئ بالقوة من طرف عصابات ” المظلات والكراسي ” مما يساهم في إعطاء صورة غير حضارية ويهدد بالمستقبل السياحي للمدينة بالانتحار في مستقبل الأيام.
هل يريدون إحتلال المدينة الشاطية بلا ثمن ؟وأصحاب السيارات لا يحترمون الخطوط الحمراء أثناء القيادة داخل مدينة مرتيل .ومرتيل تعرف نسبة كبيرة من الزوار يمارسون سلوكا غير أخلاقي أثناء تواجدهم .منهم من يمارس الدعارة لقضاء عطلة الصيف …. ومنهم من يمارس النشل على الشريط الساحلي وهي عصابة متخصصة في السرقة … ومنهم من يمارس السعاية بالمقاهي والشوارع الرئيسية .ومنهم من يستغل الضرف لترويج المخدرات الصلبة ومنهم من يفضل الخمر في الشاطيئ والحانات .فالسياحة بمرتيل ووادي لاو والجبهة والسعيدية فيها مظاهر تخدش الحياء ولا يمكن التفريق بين العزبة والسيدة والرادشة والقاصرة >والمومسة . الخ