Web Analytics
أخبار الشمال

الجامعات المغربية خارج التصنيف العالمي لأفضل 1000 جامعة في العالم

أصدر مركز تصنيف الجامعات العالمية المعروف اختصارا بـ (CWUR)، تصنيفا لأفضل ألف جامعة على الصعيد العالمي برسم السنة الحالية 2014.
وجاء في المراتب الثلاثة الأولى عالميا، الجامعات الأمريكية “هارفارد” ثم “ستانفورد” وفي المرتبة الثالثة “Massachusetts Institute of Technology”.
وقد دخلت الجامعات الإفريقية غمار الترتيب العالمي بـاحتلال الرتبة 114 عالميا، وكانت من نصيب جامعة “Witwatersrand” من افريقيا الجنوبية.
أما بخصوص الدول العربية، فقد احتلت جامعة الملك سعود المرتبة 420 عالميا، في حين جاءت الجامعة العبرية في القدس، وهي جامعة اسرائيلية، في المرتبة 22 عالميا، في حين لم تدخل أي جامعة مغربية ضمن هذا التصنيف العالمي.
ويعتبر عدم دخول الجامعات المغربية في هذا التصنيف دليل على بؤسها وفشل المنظومة التعليمية والبحث العلمي بالمغرب.
والترتيب الذي يقوم به مركز (CWUR)، هو الوحيد الذي يقيس جودة التعليم وتدريب الطلاب وهيبة أعضاء هيئة التدريس ونوعية أبحاثهم دون الاعتماد على الاستفسارات والبيانات الأكاديمية المقدمة، حيث يعتمد في تصنيفه للجامعات العالمية على ثمانية أهداف ومؤشرات موثوقة لوضع ترتيبه لألف جامعة في العالم وفق المؤشرات التالية:

1) نوعية التعليم، التي تقاس بعدد خريجي الجامعات الذين فازوا بجوائز دولية، والجوائز والميداليات مقارنة مع حجم الجامعة [25٪] 2) الحصول على وظائف، وهي تقاس بعدد خريجي الجامعات الذين يشغلون حاليا مناصب كبار المديرين التنفيذيين من الشركات الكبرى في العالم بالنسبة لحجم الجامعة [25٪] 3) نوعية أعضاء هيئة التدريس، وتقاس بعدد الأكاديميين الذين فازوا بجوائز دولية كبرى والميداليات [25٪] 4) المنشورات، التي تقاس بعدد أوراق البحث التي نشرت في المجلات الرائدة [5٪] 5) تأثير الجامعة ويقاس بعدد المقالات والبحوث المنشورة في المجلات ذات تأثير كبير [5٪] 6) الاقتباسات، التي تقاس بعدد من الأوراق البحثية في معظم الأحيان [5٪] 7) الوقع ، ويقاس بمؤشر الجامعة [5٪] 8) براءات الاختراع، ويقاس بعدد طلبات البراءات الدولية [5٪]

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى