انتقدت عدد من الجماهير التطوانية ما أسمته ازدواجية المعايير في تعامل جماعة تطوان مع تنظيف ملعب سانية الرمل قبل المباراة التي جمعت المغرب التطواني بنظيره شباب المحمدية برسم سدس عشر نهاية كأس العرش.
وعمدت مصالح الجماعة والشركتان المفوض لهما تدبير قطاع النظافة إلى تنظيف وكنس مرافق المنصة الغطاة من مدخلها ومدرجاتها، حيث تداول مستشارون بالجماعة صورا لعمليات التنظيف وذلك لاستقبال الجمهور في ظروف جيدة ومريحة.
من جهتهم، سارع مشجعوا وأنصار المغرب التطواني بالمدارج المكشوفة إلى تداول صور تظهر حالة الكراسي والمدرجات التي طغت عليها الأوساخ وحرمت الجمهور من الجلوس فوقها بسبب حالتها المتعفنة.
واتهمت تعليقات الجمهور التطواني على الفايسبوك مصالح جماعة تطوان بانتهاج سياسة تفضيل جنبات المنصة المغطاة على المدرجات المكشوفة، مستنكرة هذا السلوك الذي يقسم الجمهور التطواني بين من يستحق متابعة فريقه في أحسن الظروف وآخر في أسوءها.
وطالبت الجماهير من جماعة تطوان معاملة الجماهير بالمثل وتنظيف جميع مدرجات الملعب بدل التباهي على الفايس بصور تنظيف المنصة واعتبار ذلك إنجازا يحسب للجماعة.