فقدت مدينة طنجة صباح اليوم السبت 27 اكتوبر من الشهر الجاري، احد أبرز الفاعلين في الحقل الثقافي القصاص”رشيد شباري”، بعد معاناته الطويلة مع مرض خبيث لم ينفع معه علاج.
الشباري الذي كان ينتسب إلى اسرة التعليم، كان يرأس جمعية الراصد الوطني، كما عرف بدفاعه الشرش عن حقوق الانسان، ودفاعه عن المساواة بين الجنسين.
وكان الراحل ايضا من ابرز القياديين اليساريين بالجامعة المغربية في بداية التسعينيات، حيث كان قياديا في فصيل طلبة القاعديين التقدميين كما ساهم في تجربة المستقلين الديموقراطيين ليتفرغ بعدها للنضال على الواجهة الثقافية.
الشباري الذي له بعد الاصدارات الادبية خصوصا في صنف القصة، كان ايضا من المثقفين المغاربة القلائل الذين دعموا نضالات حركة 20 فبر اير في طنجة، كما كان دائم الارتباط بملف اغتيال الطالب القاعدي ايت الجيد محمد بنعيسى.
وتجدر الاشارة إلى كون الراحل قد اعلن في ليلة تكريم نظمت له في رمضان الماضي من طرف الحزب الاشتراكي الموحد وشبيبته بطنجة بعنوان “ليلة الوفاء”، انها ليلة الوداع بالنسبة له يودع فيها رفاقه واصدقائه
هذا وسوف يروى جثمانه عصر اليوم السبت، إذسوف يتم دفن جثمانه بمقبرة المجاهدين، اما صلاة الجنازة سوف تقام بمسجد محمد الخامس