Web Analytics
غير مصنف

الطالبي يرضخ لبنكيران ويسلم مفاتيح تطوان لابن طاطا “ادعمار”

علمت شمال بوست من مصادر متطابقة أن ضغوطا قوية مورست على رشيد الطالبي العلمي من أجل الانضباط للتحالف الحكومي والتسليم بالتحالف مع لائحة العدالة والتنمية الحاصلة على المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية بتطوان، حيث وصل الأمر إلى التهديد صراحة بإمكانية الانسحاب من الحكومة.

وكان رئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران” قد دخل بقوة في تدبير ملف رئاسة جماعة تطوان حيث خلص الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع كل من “صلاح الدين مزوار” و”رشيد الطالبي” إلى الاتفاق على الانضباط للتحالف الحكومي وإعادة رئاسة الجماعة الحضرية لتطوان إلى رئيسها السابق “محمد ادعمار” الحاصل على المرتبة الاولى في الانتخابات الجماعية الاخيرة.

ويعتبر هذا  الأمر انتصارا جديدا لحزب العدالة والتنمية بعد انتصارهم في الانتخابات بعدما كانوا قد فقدوا الامل قبل ساعات في العودة للتسيير، ويرى مراقبون أن عودتهم لتسيير جماعة تطوان ستمكنهم من إحكام السيطرة بشكل كامل على مدينة تطوان في أي انتخابات قادمة، إضافة إلى أن هذا التحالف يعتبر نهاية لمسيرة “الطالبي العلمي” بمدينة تطوان.

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

5 من التَّعلِيقات

  1. تأكيدكم المستمر على أن ادعمار ابن طاطا عنصرية مقيتة ..
    ارتقوا قليلا بأسلوبكم

  2. على الصحافة أن تكون واعية و تتفادى استعمال بعض العبارات المبطنة بحمولات خطيرة من قبيل عبارة “ابن طاطا”
    شكرا

  3. توضيح من ابن تطوان : لبعض الأصدقاء الذين يعتقدون أن وصف “محمد ادعمار” بابن طاطا، أمرا عنصريا، أود أن أخبرهم أن مدينة طاطا لم تكن سبة أو شتيمة في يوم من الأيام.. كما أود أن أوضح لهم أن إقران المسؤولين والشخصيات العمومية بأصولهم أمر عادي ومطلوب في مختلف الصحف الدولية والوطنية والمحلية خاصة المهنية… (المغربية رشيدة داتي.. الريفي احمد بوطالب .. الجزائري زين الدين زيدان.. وغيرهم…) هل كان إقران اصولهم بأسمائهم وصفا عنصريا ؟؟؟

  4. توضيح من ابن تطوان : لبعض الأصدقاء الذين يعتقدون أن وصف “محمد ادعمار” بابن طاطا، أمرا عنصريا، أود أن أخبرهم أن مدينة طاطا لم تكن سبة أو شتيمة في يوم من الأيام.. كما أود أن أوضح لهم أن إقران المسؤولين والشخصيات العمومية بأصولهم أمر عادي ومطلوب في مختلف الصحف الدولية والوطنية والمحلية خاصة المهنية… (المغربية رشيدة داتي.. الريفي احمد بوطالب .. الجزائري زين الدين زيدان.. وغيرهم…) هل كان إقران اصولهم بأسمائهم وصفا عنصريا ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى