عبرت الكتابة الجهوية لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي عن امتعاظها الشديد للنهج الذي سلكته الحكومة منذ البداية انطﻻقا من ميزانية الحملة اﻻنتخابية الموزعة على إلى أحزاب بطريقة غير ديمقراطية تنم عن أن هناك أحزاب للدولة يحضون بكل اﻻمتيازات وأحزاب معارضة وصغيرة بالفتات. بالإضافة إلى الحصص الإعلامية المخصصة للحملة اﻻنتخابية.
وشدد بلاغ المؤتمر الوطني الذي توصلت شمال بنسخة منه على كون أعضاء الكتابة الجهوية سيخوضون هذه المعركة اﻻنتخابية بكل حزم ومسؤولية وانضباط على مختلف الواجهات. داعيا مناضلي الحزب في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى التعبئة الشاملة بكل مسؤولية والتزام لمقاومة سماسرة اﻻنتخابات.
واعتبرت الكتابة الجهوية أن فيدرالية اليسار الديمقراطي آن وقتها لتحمل المسؤولية الكاملة فيما يتعلق بتدبير الشآن العام الوطني لما تتوفر عليه من كفاءات وقدرات وإرادة وبرامج قيمة لتحقيق ما يطمح له المواطنون من حرية وعدالة اجتماعية.
البلاغ جاء عقب الاجتماع الذي عقده حزب المؤتمر الوطني الاتحادي استعدادا للمعركة اﻻنتخابية واﻻنخراط فيها بشكل تام واستكمال تقييم العملية اﻻولى من حيث ايداع ملفات الترشيح من طرف وكلاء اللوائح، وتدارس الوضع السياسي العام في البلاد، الذي تطغى عليه التناقضات والمزايدات من طرف أحزاب الأغلبية والمعارضة.