عبر النائب الإقليمي السابق للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لنيابة طنجة أصيلة وقبلها سلا، عبر صفحته الخاصة في شبكة التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”،عن موقفه المعارض لمقاطعة المغاربة لبعض المنتوجات.
وكتب وكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عن دائرة سلا المدينة في الإنتخابات التشريعية الأخيرة حلال تغريدة مرفوقة بصورة يمسك فيها قنينة ماء سيدي علي داخل محطة الوقود افريقيا : “لن أنخرط في حملة ظاهرها اجتماعيا وباطنها سياسيا بامتياز، اما ان تكون مقاطعة شاملة لكل الشركات الت ي تنتج نفس المنتوج في أفق خفض التمن أو لا”.
وأضاف عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوة الشعبية, “هل المواطن الفقير يشرب سيدي علي أو يمتطي سيارة كفى من الضحك على دقون المواطنين”
وشكل تصريح النائب الإقليمي الذي تم نقله من النيابة الإقليمية لطنجة أصيلة، قبل سنتين تقريبا او ما يزيد عن دلك بعد ان تداولت بعض المنابر الإعلامية المحلية وجود بعض الإختلالات في ولايته، صدمة حقيقية لزملائه وأصدقائه، الذين اعتبروه يستفز شعور المغاربة الذين استطاعوا ان ينجحوا في مبادرة مقاطعة ماء سيدي علي وحليب سنطرال ومحطة الوقود افريقيا.
وتجدر الإشارة الى كون ان الحملة التي لقيت نجاحا كبيرا داخل المغرب، مازالت في أسبوعها الأول حيث من المفترض ان تمتد لمدة شهر بأكمله.