Web Analytics
غير مصنف

بام تطوان يتملص من أداء مستحقات التسويق الإعلامي لحملته الانتخابية

بمجرد انتهاء مسار الانتخابات الجماعية للرابع من شتنبر 2015 ، وحتى قبل وصول الأعضاء التسعة لحزب الأصالة والمعاصرة لدواليب تسيير الجماعة الحضرية بتطوان، في إطار ما عرف ساعتها بتحالف الوفاء. هيمنت داخل حزب البام أجواء النزاعات والحسابات والمصالح الشخصية وحروب المواقع والولاءات.

وتأكد للعيان حقائق كل خطابات الحملة الانتخابية لحزب الأعيان والكائنات ذات العمق الانتخابي المفبرك، في إطار خلطة سريعة قابلة للانفجار في أية لحظة وحين. بل سرعان ما انكشف أيضا زيف شعار التمايز وتخليق تسيير حضرية تطوان، وعفاف رجال أعمال الحزب الذين قدموا أنفسهم محصنين من كل جرم أو خرق أو تحايل أونصب في المجال العام.

كما تبين أيضا للعيان، مع مرور الأيام والشهور، أن الحزب الذي أغدق إنفاق الأموال بشكل عشوائي وفاضح في حملته الانتخابية دون حسيب أو رقيب، لاستمالة المهمشين والمنحرفين واختراق أحلام الفقراء وتطلعاتهم وانتظاراتهم، وسوق نفسه بصورة المنقذ للمدينة، والمترفع عن استباحة المال العام والحرام والضرائب، وأشعل لهيب التنافس والسباق من أجل الوصول لحضرية تطوان، ليس إلا أشخاصا مسكونين بتحقيق المصالح الشخصية والصراع على المواقع بدون وازع، لا أخلاقي ولا معرفي على اعتبار أن جلهم لا علاقة له بعوالم السياسة، بل أجبروا على ركوب هذه التجربة على حد تصريحاتهم العلنية ذاتها في الانتخابات.

وقد أدت الحروب الشخصية لحزب الأفراد لا “البرامج”، خاصة بين وكيلي لائحتي الحزب من أجل ضمان موقع متقدم في حضرية تطوان أو في هياكل الحزب الوطنية، أو من أجل الظفر بالترشح باسم الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة، إلى التملص من كل الالتزامات والتعهدات والديون والمستحقات التي تبقت في ذمة الوكيلين خلال الانتخابات الجماعية للرابع من شتنبر بما فيها ديون المطابع والفريق الإعلامي الذي خط التصور وبرنامج وأنشطة الحملة الانتخابية ونفذها باحترافية ومسؤولية على امتداد ساعات ودقائق أيام تلكم الاستحقاقات.

وإلى حدود اليوم، وبعد مضي أكثر من 8 شهور مازال طلبة، وحرفيون مصورون مشتغلون في الإشهار والإعلام، وعمال وأرباب مطابع ينتظرون تحصيل مستحقاتهم.

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى