اهتز سكان حي السانية السفلى والعيون بالمدينة العتيقة بتطوان، على وقع انهيار “خربة” بدرب العين، مخلفة هلعا في نفوس الساكنة.
انهيار “الخربة” أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من المنازل بحي العيون، مما أثار استياء الساكنة من الإهمال واللامبالاة التي طالت البناية على الرغم من النداءات المتكررة بوجوب التعامل والتدخل السريع قبل سقوطها على رؤوس المارة.
وكانت جمعية قلوب تطاونية، أن نبهت في رسالة وجهتها للسلطات عن وجود دور آيلة للسقوط بحي السانية والتي يمكن أن تشكل قنابل موقوتة تهدد أرواح المواطنين.
واستغرب عضو بالجمعية، طريقة تدبير ترميم الدور الٱيلة للسقوط وعدم اعتماد منهجية واضحة ومعايير واضحة وشفافة في برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة التي رصد لها غلاف مالي كبير.
وحملت الساكنة، سلطات المدينة ومؤسسة العمران مسؤولية حدوث كوارث وانهيارات ما لم يتم التدخل العاجل لترميم عدد هام من الدور المهددة بالانهيار بدل القيام بترقيعات تثير استياء جميع المهتمين بشؤون المدينة العتيقة بتطوان.
ويعرف البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لتطوان، الذي يتطلب غلافا ماليا بقيمة 350 مليون درهم، انتقادات حادة من نشطاء المجتمع المدني بخصوص طريقة تنفيذه وجودة الأشغال التي لا ترقى لمستوى تطلعات الساكنة.