قال بوجمعة المنصوري الكاتب المحلي لفصيل طلبة الديموقراطيين التقدميين بطنجة، القطاع الطلابي للحزب الإشتراكي الموحد، أن تحويل منطقة حدائق العمومية إلى مراب يعد جريمة في حق مدينة طنجة وساكنتها، نظرا للقيمة التاريخية ولرمزية المكان، خصوصا انه من المتوقع أن تكون المنطقة أثرية، وأيضا بإعتبارها المتنفس الوحيد للساكنة بالمنطقة.
وأضاف “المنصوري” في تصريح خص به “شمال بوست”، على هامش الندوة التي نظمتها شمال بوست بشراكة مع مركز ابن بطوطة الخميس الماضي حول حدائق منطقة المندوبية، والتي عرفت تدخل جل الفاعلين المباشرين والغير المباشرين المعنيين بهذا الأمر، أن الأمر اصبح يتعدى الجماعة الحضرية أو الشركة المفوض لها بناء وتسيير المرأب، خصوصا أنه عندما يتعلق الأمر بطمس الهوية التاريخية للمدينة، وهو المر الذي لا يمكن السكوت عنه.
واسترسل بوجمعة، أن فصيله منخرط بشكل واع في المعركة التي يقودها المجتمع المدني من أجل الحفاظ على هذا الإرث البيئ والثقافي، الذي يجب حمايه وصيناته.
وعن الندوة قال: ان الندوة مكنتنا من التعرف على مجموعة من المعطيات وأبرزت بشكل ملموس عن من المسؤول، وهو الأمر الذي سوف يمكن الفاعل المدني من بناء خطوات ترافعية ونضالية مؤسسة قادرة على تحقيق نتائج إجابية.
وتجدر الإشارة إلى كون اعلاميون وفاعلين مدنيين أطلقوا نقاشا عموميا، حول مصير حدائق منطقة المندوبية.
