استرجع الكاتب محمد بولعيش، الامه و اماله في العمل النقابي و السياسي، وهو يناقش كتابه السير على الأشواك خلال حفل توقيع نظم له بهاته المناسبة مساء يوم أمس السبت 17 دجنبر من الشهر الجاري.
المعتقل السياسي السابق الذي مازال في سراح مؤقت لمدة تزيد عن 45 سنة، استرجع عدة محطات كونت ذاكرته الصغيرة، التي هي جزء من الذاكرة و التراث المشترك لكل المغاربة الذين عايشوه خلال نفس الفترة.
هذا و قد عمل كل من الصحفي حمزة المتيوي بجريدة المساء الوطنية و الناقد السينمائي أحمد الفتوح من محاورة الكاتب خلال اللقاء الذي نشطه الشاغر هشام موكادور، وسهرت على تنظيمه نهى ميديا بتنسيق مع جمعية بصمات كوم.
وتجدر الإشارة إلى كون ان اللقاء عرف حضورا كبيرا للمتتبعين فاق أكثر من 140 شخصا، حلهم من رفاقه و اصدقائه و عائلاته و المثقفين و الأدباء بمدينة طنجة. كما عرف الحفل تكريم الكاتب من كرف نهى ميديا، التي أكدت في كلمتها انها اختارت طريق الصعب، اذ أخدوا على عاتقهم النهوض بالفعل الثقافي و العمل على إخراجه من الصالونات الى الفضاءات العمومية.
