بات البناء العشوائي والغير المرخص بمنطقة (البوروجو) التابعة إداريا لقيادة بنقريش في ارتفاع ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي بدأ يثير تساؤلات حول دور السلطات المحلية في وقف الظاهرة التي بدأت تستنزف الكثير من الأراضي الفلاحية الموجودة على ضفة واد مرتيل.
عابروا الطريق الرابطة بين تطوان وبنقريش وبالضبط بالحي العشوائي الواقع بجوار المطرح الجماعي، يلاحظون بشكل واضح تناسل العديد من المنازل العشوائية التي يلجأ في الغالب أصحابها إلى تبليط واجهاتها قبل الانتهاء من عملية البناء وذلك للتمويه بكونها منتهية البناء، وذلك تحت أنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا لوقف الفوضى والعشوائية.
وعلى الرغم من تحذير سلطات عمالة تطوان لرجال السلطة المحلية بالتعامل بشكل حازم مع مظاهر البناء العشوائي والغير المرخص، إلا أن منطقة بن قريش و”البوروجو” بشكل خاص تبقى غير معنية بهذا الأمر وخارج نطاق تطبيق القانون مع المخالفين.
وينتظر أن تعرف منطقة البوروجو و اللوحة وبنقريش بشكل عام إنجاز عدد من المشاريع التنموية، خاصة بعد تثنية الطريق الرابطة بين تطوان وبنقريش إلا أن ذلك لا يبدو أنه سينعكس على عملية تنظيم البناء ومراقبة غير المرخص منه، أو ستلجأ السلطات مستقبلا لعمليات هدم ما شيد بدون ترخيص وبطريقة مشبوهة أمام أنظارها.
