فجر ضابط شرطة، الذي اعتقل قبل أيام بالميناء المتوسطي، على خلفية الاشتباه في تورطه مع شبكة للاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي، مفاجأة أثناء تصريحاته لدى قاضي التحقيق، إذ كشف اسم شرطي آخر داخل الميناء كان أيضا يشاركه فيما نسب إليه من اتهامات تتعلق بتجار المخدرات على الصعيد الدولي.
الخبر الذي أوردته مواقع رقمية وطنية أشارت إلى أن الشرطي المتهم من طرف فرقة مكافحة المخدرات بولاية أمن طنجة تم استدعاؤه من أجل المثول أمام فرقة مكافحة المخدرات المكلفة بالتحقيق في هذه القضية للاستماع إليه بخصوص ما ورد على لسان زميله المتهم بعلاقته بشبكة المخدرات.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أصدرت بلاغا أعلنت فيه عن توقيف رجل أمن برتبة ضابط الشرطة للاشتباه في علاقته بشبكة دولية لتهريب المخدرات، وأنه تمت إحالته من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة على النيابة العامة رفقة سائق حافلة للنقل الدولي من أجل معرفة علاقتهما بشبكة التهريب الدولي.
بلاغ الإدارة العامة أشار إلى أن توقيف ضابط الشرطة جاء بعد تحريات دقيقة باشرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني داخل منطقة أمن ميناء طنجة المتوسط التي يعمل بها الضابط المذكور، مؤكدا أن الأبحاث الأولية التي أجرتها الضابطة القضائية قادت إلى قرائن قوية تشير إلى مشاركة الضابط في محاولة تهريب كمية من المخدرات، والتستر عن أشخاص متورطين في أفعال إجرامية.
هذا، ويعيش الميناء المتوسطي حالة من الترقب لمعرفة ماذا ستقرره النيابة العامة في الساعات المقبلة بشأن ضابط الشرطة الثاني الذي أمرت بالاستماع إليه