علمت شمال بوست أن ثلاثة شبان يقطن اثنين منهم وهما شقيقين بحي جبل درسة فيما يقطن الثالث بحي طابولة، قد التحقوا يوم الثلاثاء الماضي بتنظيم داعش الذي ينشر مقاتليه بسورية والعراق بغية إنشاء الدولة الإسلامية تحت قيادة الخليفة المزعوم ” البغدادي “.
مصادر خاصة أفادت لشمال بوست أن الشبان الثلاثة ( أخوين وصديقهم ) قد انقطعت أخبارهم عن مٌشغلهم بداية من الأسبوع الماضي، حيث حاول الاتصال بهم مرارا وتكرارا للالتحاق بعملهم في الصباغة، إلا أن هاتفهم النقال كان دائما خارج التغطية.
ذات المصادر أفادت أن أسر الشبان الثلاثة تفاجؤوا باتصالهم من معاقل التنظيم الإرهابي داعش بتركيا يعلنون فيها انضمامهم للقتال في صفوفه، وأنهم ذاهبون للبحث عن الجنة.
الشبان الثلاثة ينضافون إلى أسرة كاملة تتكون من زوج وزوجة وأربعة أبناء وصهر الزوج من حي جامع المزواق كان قد أعلن التحاقها بذات التنظيم الإرهابي هذا الأسبوع، ليبلغ عدد المغادرين من مدينة تطوان صوب خلافة ” البغدادي ” فقط 10 أشخاص في ظرف أسبوعين فقط.
وأصبحت ولاية تطوان وبحسب تقارير استخباراتية غربية تعد قاعدة خلفية مهمة بالنسبة لتنظم داعش بالنظر لعدد الشبان والأسر الملتحقة به، ولكون خلايا التجنيد نحجت وبشكل ملفت للنظر في تجنيد المئات من شباب المنطقة وتجنب اختراقها وتعقبها من طرف أجهزة المخابرات.