أثارت النتائج الأخيرة التي حصل عليها فريق المغرب التطواني مع مدربه الجديد الإسباني ” سيرجيو لوبيرا ” وخاصة الهزيمتين الأخيرتين في البطولة الوطنية والدور التمهيدي لعصبة الأبطال الإفريقية الكثير من الشكوك حول الرهان الذي وضعه المكتب المسير للماط في مدرب شاب لا يعرف البطولة الوطنية ولا الكرة الإفريقية معرفة جيدة.
شمال بوست حاورت المحلل الرياضي ” محسن الشركي ” حول تغيير العامري ولوبيرا ورهان المكتب المسير على التجربة الإسبانية وأسباب تراجع نتائج الفريق خلال الآونة الأخيرة ويضع تجربة العامري وبداية لوبيرا في ميزان النقد.
تحليل جيد للأستاذ نمحسن ، أزيد أن اللاعبين لم يعطوا كل ما لذيهم وأصبح بعضهم مغرورين ، لذا وجب كيف التعامل معهم و جعلهم الرضوخ إلى الواقع أنهم لاعبين عاديين وعليهم المزيد من الاجتهاد . وأقول لللأخ محسن أن طوشاك ليس إسبانيا بل سكوتلنديا والسلام .