سيدي الرئيس..
اشتبشرنا خيرا واستشطنا فرحا بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية التي توجتم خلالها بشرف تسيير شؤون الجماعة الحضرية بتطوان فبعد أن وثقنا بشعار ” العدالة” التي سيتمتع بها كل تطواني و “التنمية ” التي ستعم ربوع المدينة هب غالبية سكان المدينة للتصويت لصالحكم .
ولكن سيدي الرئيس ” الصدمة كانت قوية ” حيت فوجئت بأولى القرارات الصادرة عن مجلسكم والممثلة في إيقافي عن العمل بشكل مفاجئ بعد عطاء دام 17 سنة كعامل بالإنعاش الوطني بقسم الحفلات.. 17 سنة عملت بها بجد وإخلاص وتفان رغم معاناتي من إعاقة قصر القامة التي لم تحل والقيام بواجبي على أكمل وجه.
هل تعلم سيدي الرئيس أني ورغم إعاقتي أعيل أسرة بأكملها ؟ *هل تعلم أن زوجتي أيضا معاقة ولدي ابن ؟
* هل تعلم أن أجرتي هزيلة جدا و غير منتظمة ورغم دالك اعيل بها أسرتي ؟
* هل تعلم أن الشارع و التشرد هو المآل الحتمي لأسرتي بعد قرارك ؟
* هل تعلم ان أصحاب الإعاقة و بأوامر ملكية وجب الاعتناء بهم وإعطائهم الأولوية في كل المجالات ؟
* هل تعلم أن الجماعة الحضرية تعج بالموظفين الأشباح الدين يتقاضون أجورهم دون قيامهم بأي عمل ؟
* هل تعلم أني كنت امني النفس بعمل أفضل وأنسب وقار يراعي حالتي الجسيمة فادا بي أفاجئ بالطرد ؟
* هل تعلم أننا سنقف يوما أمام الواحد القهار وشأ شهد أمامه انك ظلمتني وشردت أسرتي ؟
أخيرا أتوجه إليكم وأنا أغالب دمعتي متمنيا أن يكون هدا مجرد خطأ سيتم تصحيحه وهفوة سيتم تداركها لأننا على يقين أنكم ستعملون على رفع الظلم لايماننا الشديد بنزاهتكم وسداد عملكم.
والسلام
ياسين القماص
العدالة والحقرة هذا هوشعارالستاذ الجامعيالذي يتقاضى أجرته وهولايقوم بعمله .هل يأكل الحرام ام السحت .وهذا الشخص المطرود عليه أن يدعوه إلى الله سبحانه وتعالى ؟فهو أحكم الحاكمين وقامع الطواغيت .فلا زال عندنا يحسبون أنفسهم فراعنة العصر .بيس الصنيع …