Web Analytics
غير مصنف

رسالة مؤثرة من شقيقة الشاب التطواني الذي التحق بداعش

وجهت شقيقة الشاب “شمس الدين بن صبيح” الذي التحق مؤخرا بتنظيم الدولة في العراق والشام المعروفة اختصارا بداعش، رسالة مؤثرة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تطلب فيها من شقيقها العودة إلى أهله وتذكره فيها بحالة والديه، وأن تربيته لا يمكن أن تتوافق مع أفكار مجرمي داعش على حد وصفها.

وجاء في الرسالة التي تتوفر شمال بوست على صورة منها، والتي التمست شقيقة الشاب الملتحق بداعش توزيعها على نطاق واسع لعلها تصله وتكون سببا في عودته :

“لماذا يا أخي تركتنا ؟ هل ينقصك شيء ؟ لماذا ذهبت معهم وأنت تعرف أن أمي مريضة جدا، وأبي ينتظر مجيئه من السفر ليتحدث معك عن دراستك، وهو لا يعلم حتى بغيابك واختفائك عنا.. إذا قرأت المنشور حاول يا أخي أن تعود سوف نساعدك لا تخاف، أنت لست أهلا للدواعش.. لا بنيتك ولا عقلك ولا تربيتك ولا محيطك يقربانك للمجرمين الدواعش، بالله عليك يا أخي اعطف على أمي وأبي وارجع، سوف يموتان بعد فراقك، ارجع قبل ان يصل الخبر لأبي، جميع أخواتك يبكون على غيابك، أترجاك أخي اهرب وارجع لأحضاننا، نحن نحبك بالله عليك ارجع من أجل أمي وأبي…”

وكان شمس الدين بنصبيح، الذي كان يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بمارتيل شعبة الإقتصاد، تغيب عن بيت والديه الكائن بحومة طنجاوة بمدينة تطوان منذ يوم الأحد 17 ماي الجاري، دون أن يحمل معه بطاقته الوطنية و لا حتى جواز سفره ، الشيء الذي جعل العائلة تطمئن لحالة الإختفاء، معتبرة أنها حالة غياب عادية، قبل أن يتصل أمس الثلاثاء 19 ماي 2015 بعائلته من إحدى المدن التركية، مؤكدا إعتزامه الإلتحاق بسوريا من أجل الإنضمام إلى تنظيم الدولة بالعراق و الشام .

تعليق وصورة لرسالة شقيقة شمس الدين بنصبيح :

“رسالة موجهة مني شخصيا بصفتي أخت المختفي شمس الدين بنصبيح دون حوار مع أحد أطلب منه قراءة الرسالة والنظر بعين الرأفة والرحمة لوالديه وأخويه انشروا هذا الرسالة وشكرا لكم على مساعدتنا”

11350561_1058967504113477_3230624174150880724_n

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى