احتج العشرات من الفاعلين الجمعويين والساسيين، زوال اليوم الاثنين بمدينة أصيلة، منددين بالوضعالاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه المدينة، ومحملين المسؤولية في نفس الوقت لرئيس المجلس البلدي ووزير الخارجية السابق”محمد بنعيسى”.
المحتجون رصدوا من خلال شعاراتهم وكلماتهم مجموعة من الإختلالات أبرزها “غياب أسواق القرب، والاغتناء غير المشروع لبعض المسؤولين، والاسترزاق بالساكنة لدى الجهات المانحة، والمدارس التي تحولت لمدارس خاصة، كما كانت قضية يونس لطهي المستشار الجماعي المعارض لمحمد بنعيسى حاضرة خصوصا بعد الحكم عليه بسنة سجن موقوفة التنفيد.
كما طالب المحتجون بتغيير الطريقة الانتخابية من خلال الاعتماد على اللائحة الانتخابية بدل الانتخاب بالدوائر.
هذا وقد انتقد المحتجون التهميش الذي تعاني منه المدينة محملين المسؤولية لرئيس المجلس الجماعي ومطالبين بفك الحصار عن المدينة.
هذا وقد طالب المحتجون حيث بتنظيم وقفة إحتجاجية أخرى في اقرب الوقت، حتى تصل رسالتهم بشكل قوي وكبير.