أفادت مصادر خاصة لشمال بوست عن استياء عدد من ساكنة واد لاو من الممارسات التي يقوم بها الأشخاص الذين يدعون العمل الحقوقي بالمدينة التي ما زالت تصارع للإبقاء على هويتها وثقافتها المحافظة.
وأكدت المصادر ذاتها ان مكونات هذا التنظيم الذي لم تعترف به السلطة المحلية بواد لاو، مثار سخط الساكنة بعد تبنيه ملف أحد المؤذنين الذي ضبط في حالة ممارسة للدعارة، حيث حاولوا الدفاع عنه لدى مندوبية الأوفاق والشؤون الإسلامية بتطوان بهدف عودته لعمله، وهو الأمر الذي أدى إلى سخط الساكنة معتبرة عودته أمرا مرفوضا.
وحذرت المصادر، من كون بعض الممارسات التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص قد تدفع المواطنين إلى الاحتجاج لدى السلطة المحلية والدرك الملكي، خاصة وأن الساكنة تنظر إلى الجمعيات الغير معترفة بها قانونيا بنوع من الشك والريبة في ظل الطابع المحافظ لساكنة المدينة.
كما اكدت المصادر ذاتها، أن المواطنين بواد لاو يجهلون دوافع هؤلاء الأشخاص من تبنيهم للعمل الحقوقي، رغم أن تاريخ بعضهم يشهد بفشلهم على مستوى العمل السياسي، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول خلفيات تحرك المعنيين في المجال الحقوقي الذي يحتاج لأشخاص ذوي كفاءة وخبرة.