سقطت منتصف اليوم الثلاثاء طائرة بدون طيار من نوع “الدرون” كان تقنيون يستعملونها لتصوير سقف إحدى الأبراج بمصنع الاسمنت “لافارج” بجماعة صدينة ضواحي مدينة تطوان.
وكان خبراء من الشركة حسب مصادر شمال بوست قد استعانوا بالطائرة بدون طيار للتصوير من أجل استكمال تقاريرهم في حادث انهيار سقف برج بالمصنع، غير أن خطأ في التقدير جعل المشرفين على العملية لا ينتبهون إلى أن ابتعاد الطائرة عن مكان التحكم سيجعلها خارج تغطية الشبكة، الشيء الذي أدى إلى سقوطها داخل البرج مباشرة.
ويجهل لحد الساعة نوع المواد المتسربة من السقف المنهار وأسباب انهياره، حيث فشل لحد الساعة الخبراء المعينون من الشركة الأم في اكمال انجاز تقريرهم في الموضوع.
وتعرف محطة انتاج الاسمنت لافارج بتطوان في الأشهر الاخيرة عددا من المشاكل في التسيير والتعامل مع السكان المحليين الذين سبق أن نظموا احتجاجات متتالية أمام البوابة الرئيسية للمصنع بسبب الدمار البيئي الذي يحدثه في محيط جماعة صدينة.