عبر سكان حي ىالوقاية بتطوان عهن امتعاظهم الشديد من استثناء حيهم من برامج التنمية التي تعرفها مدينة تطوان، بعد أن أشرف الملك محمد السادس سنة 2014 بتطوان، على إعطاء انطلاقة مشاريع بنيوية هامة بكثير من الأحياء الناقصة التجهيز.
ورغم المراسلات العديدة التي وجههتا جمعية حي الوقاية، لكافة المسؤولين والتي تتوخى في برنامجها الأساس محاربة كل أشكال الهشاشة والإقصاء الاجتماعي الذي يعاني منه هذا الحي منذ نشأته في التسعينيات، إلا أن حي الوقاية لم يستفد بتاتا من هذا البرنامج المندمج حيث تشتكي الساكنة من :
– نقص حاد في تجهيز الطرق و انعدام الأرصفة و الأزقة الداخلية، مما يجعل استحالة وصول السكان لمنازلهم بسبب كثرة الحفر و الأتربة، مما حدا بالكثير ممن تكلف و بنى سكنا كي يستقر و أسرته به رحل في انتظار اهتمام المسؤولين بهذه التجزئة المهملة منذ ما يزيد عن عشرين سنة، فالكثير من هذه المنازل صعبة الولوج الى مستحيلة في فصل الشتاء.
– عجز السكان تحمّل مصاريف ربط الماء و الكهرباء بمنازلهم (المبالغ فيها و الغير القانونية) لأن التجزئة مجهزة بالكامل
– عدم وجود مرافق القرب (سوق، مكتبة، ملعب، … ) أو حتى برمجتها
– ضعف شبكة الانارة العمومية و إهمال عمليات النظافة
– عدم الاهتمام بالمرافق الجماعية، كتهيئة الساحات العمومية و إنشاء مجالات خضراء للترفيه والرياضة، وذلك في أفق كسب اهتمام المواطنين واسترجاعهم لتذوق الحياة وللثقة في مشروع مدينتهم.
ويطالب السكان بالتفاتة مولوية كريمة لتعيد لهم الأمل، و ذلك بالاهتمام بهذا المشروع النموذجي – سمسة درسة- و الخروج به من حالة الركود التي يعيشها منذ عشرات السنين.