أعلنت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن تثمينها لاحتجاجات التي دعا لها المواطنات والمواطنين وانتفاضتهم ضد ما وصفته ب”الحكرة والقمع المخزني وتجبر السلطات واستهتارها بحياة المواطن محسن فكري، معلنة عن انخراطها في مختلف الأشكال الاحتجاجية الرافضة لما وصفته ب”التسلط والقمع والتهميش”.
وطالبت الفيدرالية، بفتح تحقيق عاجل ونزيه من طرف المؤسسات المختصة للكشف عن الجهات والأطراف المتورطة في هذا العمل الذي وصفته ب”المتوحش والشنيع وتقديمهم للعدالة”. معبرة عن شجبها، لعدم لجوء السلطات المحلية إلى تطبيق القانون المعمول به في مثل هذه الحالات ولجوؤها إلى اعتماد ممارسات مهينة وحاطة بكرامة المواطنات والمواطنين، والتي تدينها كل الشرائع الإنسانية.
وجاء في بلاغ للتنسيق اليساري “تلقينا بأسف وألم شديدين نبأ مقتل المواطن محسن فكري بمدينة الحسيمة مساء الجمعة 28 أكتوبر 2016″، بطريقة وصفها البلاغ ب”الهمجية والبشعة”.
وتقدمت فيدرالية اليسار الديمقراطي بتعازيها لعائلة الفقيد ولكافة الشعب المغربي، معبرة عن إدانتها بشدة لما أسمته “التصرفات اللا مسؤولة للسلطات المحلية التي أدت إلى وقوع هذا الحادث الشنيع”.
