تورط عميد كلية الأداب والعلوم الانسانية بمرتيل “محمد سعد الزموري” في صرف تعويضات مالية مهمة لصالحه، تحت ذريعة التعويض عن الساعات الإضافية للتدريس بنفس الكلية.
وظهر اسم “محمد سعد الزموري” على رأس وثيقة مؤرخة بأشهر أبريل، ماي، يونيو، في السنة الدراسية 2011، حيث يوقع لنفسه كآمر بالصرف، إلى جانب توقيع رئيس الجامعة “حذيفة أمزيان”، تعويضا ماليا عن تدريسه ل40 ساعة إضافية أي ما يعادل مبلغ 12000 درهم، رغم أنه ليس بإمكانه التدريس عمليا بالكلية نظرا الى تفرغه لممارسة مهام إدارية باعتباره عميدا للكلية، إلا إذا درس خارج أوقات عمله بالعمادة وهذا أمر مستبعد، الشيء الذي يطرح أكثر من تساؤول عن الطريقة التي قام بها بتدريس تلك الساعات الإضافية وكيف استطاع تجاوز اساتذة يمارسون التدريس فعليا حيث لم يتجاوز أكثرهم 14 ساعة إضافية.
وحسب نفس الوثائق التي حصلت “شمال بوست” عليها يستفيد أيضا نائباه في البحث العلمي والشؤون البيداغوجية من نفس الامتياز، حيث تظهر احدى تلك الوثائق استفادتهما من 60 ساعة عمل إضافية رغم تفرغهما لمهام إدارية.
وكان هذا الأمر مثار استياء بين الاساتذة والموظفين، ترتب عنه انفراد العميد بالتسيير وتهميش الهياكل التقريرية بالمؤسسة، إذ لم يصادق مجلس الكلية على أي ميزانية منذ تولية “محمد سعد الزموري” عميدا للكلية بحيث عرف صرف الميزانية خروقات واختلالات.
وأدى هذا الانفراد في التسيير بمنسق لجنة تتبع الميزانية بمجلس الكلية الى تقديم استقالته في وقت سابق احتجاجا على تهميش الهياكل التقريرية، وفي نفس السياق تقدم أيضا كل من منسق الشؤون البيداغوجية ومنسق شؤون البحث العلمي باستقالتهما قبله.
وتجدر الاشارة الى انه لم يسبق لمجلس الكلية أن صادق على ميزانيات الكلية خلال فترة العميد الحالي “محمد سعد الزموري”، الذي يتهمه عدد من المهتمين بتبذير وهدر المال العام المخصص للتسيير بالكلية بشكل مشبوه، حيث بلغة تكلفة المطعم التي صرفها خلال ستة أشهر من تعيينه ما يفوق ما صرفه العميد السابق “عبد العزيز العلاتي” طوال فترة تقلده منصب عميد الكلية.
“باسم الله الرحمان الرحيم ……………………….وبه أستعين”
عبارة جميلة يرددها السيد العميد في كل إجتماعاته. بيد أن المقال الفاضح أدناه لا يشي بذلك . نعلم جيدا أن مستشاره في البحث العلمي أكبر مخططي الاستفادة من ريع الكلية ونهب ميزانيتها بالطرق الملتوية /- سنكشفها لاحقا- بيد أننا نتساءل كيف أن ” كبير مستشاريه ” و”شيخ المتصوفة” لم ينهه عن فعلته المذمومة (في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، وهو الملازم له ذهابا وإيابا، المطلع على خباياه منذ تعيينه عميدا، والمرابط بالكلية 7 جوغ / 7 ، حتى كاد يصبح “كْوينْدي” زمانه؟
اتابع منذ مدة تدبيج هذا الموقع لمقالات على شكل حلقات تدور في نفس الموضوع وهو عميد كلية الادب بتطوان وترشحه للعمادة والحديث عن ما يسمى خروقات عميد الكلية
في الواقع ليس لي علاقة لا بالعميد ولا بالذي يريد ان يصبح عميدا ؛ لكن اعتقد هناك تمادي في الاهتمام والكتابة في هذا الموضوع الهامشي ، الذي يخص بعض الاطراف بالكلية التي تريد منافسة وازاحة العميد الحالي.
والحال كيف لستة اساتذة ينسحبون في اطار معركة مع العميد ؛ الم يكن الاجدر جلوسهم واتفاقهم على مرشح وحيد مشترك ودعمه بالطرق الديمقراطية للظفر بالعمادة
ارى ان كاتب تلك الموضوعات واحد ، وهو معروف بنزعته القبلية والغريزية الشهوانية مع الطالبات ، التي تجعل مجرد حديثه عن الموضوع تحدث سخرية لدى الطلبة ،لذلك لا يستحسن رمي الناس بالحجر وبيته مصنوع من زجاج ، وكفى توجيه الاتهامات وتدبيج مقالات تسيء لاهلها
الى طالب بالكلية الذي ليس له علاقة بالعميد.. هيأة التحرير بالموقع سبق ووعدت بنشر تفاصيل الفساد بكلية الاداب والعلوم الانسانية بتطوان، وهو الامر الذي تنفذه الان، وطبعا لن يكون هذا هو الخبر الاخير عن فساد عدد من الأطر الادارية، بل هذه مقدمة فقط، والقادم سيكون أكبر، وطبعا اذا كنت تعتبر موضوع الفساد المالي والاداري في واحدة من اهم مؤسسات تطوان موضوعا هامشيا، نحن على العكس نعتبره موضوعا رئيسيا في عملنا ومثيرا لاهتمامنا…
وموقع “شمال بوست” المسجل بالجهات المختصة، هو المسؤول عن النشر والتحرير عمليا وقانونيا، وهو بالمناسبة مفتوح لتلقي كل ما يفيذ وجود فساد واختلالات وغيره من المواد التي تقيم هيأة التحرير أهميتهاالصحفية.
وعلى المتضرر اللجوء الى القضاء.. وللموقع إثبات صحة ما اتهم به متهما.
هته السلسلة من المقالات تفوح منها رائحة الكراهية و مصدرها معروف أحد الاساتدة المرشحين للعمادة معروف للكل بفساده وبمساومته للطالبات في عرضهن ( إحدى الطالبات استطاعت تجاوز الخوف وستتابعه امام القضاء) ومعروف بابتزاز ه للطلبة بإلزامهم شراء كتبه المقرصنة _(فهو متابع قضائيا امام المحكمة بقرصنة بحث إحدى طالباته)_ فهل لكم الشجاعة الكاماة لفضح هدا الفساد ؟ ؟ فنحن نتوفر على إحدى كتبه المقرصنة و طبع صفحة في آخره تحمل معلومات على كل طالب أن يملأها ليؤكد للاستاد (المحترم) انه اشترى الكتاب و لم يستعره من أحد زملائه يريد أن يغتني على حساب الطلبةالمعوزين.
نتمنى أن تكون لكم شجاعةنشر هدا الرد
إلى المتتبع من مدينة العرائش، نحن في الموقع لا نتعامل من منطلق الحقد والكراهية على أي كان وكيفما كان نوعه، بل نماسرس العمل الصحفي بتجرد وبحيادية ولانحابي احد ولا نتستر على أحد، بل مهمتنا فضح الفساد في أي مكان إذا توفرت شروط النشر وهي طبعا الوثائق التي تعزز الخبر، وإذا كان لديك ما يثبت فساد هذا الأستاذ او غيره فتفضل وابعث بما يثبت اتهامك ونحن سنعمل على نشره، اما فقط الحديث على عواهينه دون دلائل فيعتبر مجرد ترهات وتعليقات تخص صاحبها، ومن حقه التعبير عنها في إطار احترامه للاخلاقيات المتعارف عليها وهو تجنب السب والقذف والتشهير