Web Analytics
غير مصنف

“في بلادي ظلموني”.. أغنية ولدت بالملاعب تلقى رواجا في المغرب + فيديو

تداول نشطاء مغاربة مقطع فيديو يظهر الآلاف من جماهير الرجاء البيضاوي المغربي لكرة القدم وهم يرددون بشكل جماعي أغنية بعنوان “في بلادي ظلموني”، التي يعبرون من خلالها عن معاناتهم، ويطالبون بتحسين أوضاعهم، وتأمين حياة أفضل لهم.

وتبدأ كلمات الأغنية بالقول “أوه أوه أوه، لمن نشكي حالي، الشكوى للرب العالي، أوه أوه أوه، هو اللي داري (هو الذي يعرف)”.

كما تقول: “فهاد (في هذه) البلاد عايشين فغمامة، طالبين السلامة، انصرنا يا مولانا”.

وتضيف: “صرفو علينا حشيش كتامة (صرفوا علينا القنب الهندي الذي يوجد بمدينة كتامة المعروفة بزارعة الحشيش) خلاونا كي اليتامى نتحاسبو في القيامة (تركونا مثل اليتامى وسنتحاسب يوم القيامة)”.

وتستطرد: “مواهب ضيعتوها (ضيعتم المواهب)… كيف بغيتو تشوفوها (كيف تريدون أن تروها).. فلوس البلاد كع كليتوها (أكلتهم أموال البلاد) للبراني عطيوتوها (أعطيتوها للأجانب)”.

وتختتم الأغنية كلماتها بـ”أوه أوه أوه.. توب علينا يا ربي”.

وخلال الفترة الأخيرة، شهدت مناطق في المغرب، وبينها منطقة الريف، احتجاجات على نحو متقطع تطالب بالتنمية وفرص عمل، فيما نظمت فئات أخرى من موظفي القطاع العام مظاهرات للمطالبة بتحسين ظروف العمل ورفع الرواتب.

وتقول الحكومة المغربية إنها تبذل جهودا متواصلة لتنمية المناطق التي تشهد احتجاجات، وأنها خصصت بالفعل موارد إضافية لها ستسهم في توفير فرص عمل لقاطنيها.

وفي إطار جهودها لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، تسعى الحكومة أيضا إلى وضع خارطة طريق لإصلاح نظام الحماية الاجتماعية بهدف توسيع التغطية لتشمل الشرائح الاجتماعية التي تعاني من العجز والهشاشة نتيجة لخصوصيتها الديمغرافية ووضعها الاجتماعي والاقتصادي.

يشار أن الرجاء البيضاوي، أو “الرجاء العالمي” كما يصفه عشاقه، فاز في آخر مباراة له ضد الكوكب المراكشي ويحتل المركز العاشر في الدوري المغربي الممتاز بثماني نقاط من أربع مباريات.

ويواجه الفريق في الـ25 من الشهر الجاري ضيفه فيتا كلوب الكونغولي، في ذهاب نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى