قائد بني سعيد ورئيس جماعتها يتورطان في تدمير وديان المنطقة + صور
رغم الشكايات والمراسلات التي تقدم بها سكان عدد من المداشر التي تمر منها بعض وديان جماعة “بني سعيد” بإقليم تطوان إلا أن آلات وشاحنات مقاولة لتهيئة وربط بعض الطرق بالجماعة المذكورة تواصل تخريبها للوديان بفعل قيامها باستخراج مادة “التفنة” بطريقة غير قانونية ولا تحترم المعايير البيئية.
وحسب تصريحات استقتها شمال بوست من سكان جماعة “بني سعيد” فإن رئيس الجماعة “محمد العربي المطنى” وقائدها متورطين في التواطؤ مع مقاولة “الشركة الجديدة لأشغال الطرق والمنشآت – مراكش” في موضوع نهب “التوفنة” من وديان المنطقة خاصة من واد “الحرش” وواد “تاقيقست”، حيث عاينت شمال بوست، مستوى التخريب الذي تعاني مجاري الوديان بالمنطقة حيث تبدو معالم الحفر والتدمير الشيء الذي يعرض المباني المجاروة لمجاري الوديان لتهديد حقيقي خاصة في إحدى النقط التي توجد بها مؤسسة مدرسية.
وعلمت شمال بوست أن مصالح الجماعة قد سبق لها أن صادرت عددا من الجرارات والشاحنات التي كان أصحابها يحاولون سرقت “التفنة” من الوديان، غير أن هذا الامر لم يتكرر مع مقاولة “الشركة الجديدة لأشغال الطرق والمنشآت – مراكش” التي تقوم بأشغال تهيئة وتعبيد الطريق الاقليمية رقم 4105 الرابطة بين احدودن عبر درابنة والطريق الوطنية رقم 2 وفشكارة عبر عين علاق.
ويطرح موضوع السماح لآلات وشاحنات الشركة الجديدة لأشغال الطرق والمنشآت باستغلال “تفنة” الوديان علامات استفهام كبيرة حول الطريقة التي تم بها التفاهم مع مسؤوليها ومسؤولي الجماعة والسلطة المحلية، خاصة أن موضوع السماح باستغلال مثل هذه المواد يخضع لمساطر محددة تتدخل فيها مجموعة من المصالح في مقدمتها وزارة التجهيز والحوض المائي لوكوس.