تسود حالة من القلق بقرية الصيادين ” المضيق ” على إثر فقدان ثلاثة بحارة خرجوا قبل أربعة أيام للصيد على متن قارب ولم يظهر لهم أثر لحد الساعة.
نشطاء بالمضيق يتحدثون عن القارب المسمى ” انتصار” الذي انقطعت أخباره منذ خروجه للصيد وعلى متنه ثلاثة بحارة، فقد الاتصال بهم بعرض البحر، ما خلف حالة من الهلع وسط أسرهم وأقاربهم.
مصادر شمال بوست أكدت أن مسؤولي البحرية الملكية والدرك الملكي تعاملوا باللامسؤولية مع الحادث، رغم النداءات التي وجهتها أسر البحارة المفقودين من أجل تحريك كافة الوسائل المتاحة من المروحيات والقوارب السريعة للعثور على أبنائهم.
واستغرب أحد النشطاء الجمعويين بالمضيق للطريقة التي تعاملت بها المصالح المختصة مع الحادث، مؤكدا أن هذا الأمر سيدفع بأسر المفقودين إلى الاستعانة بدولة أجنبية ” إسبانيا ” للعثور على القارب الضائع في عرض البحر، وهو ما سيشكل سابقة وفضيحة تنضاف لسلسة فضائح المسؤولين بالمنطقة.
وأضاف ذات الناشط الجمعوي، أن أسر البحارة وزملائهم بالميناء يتدارسون تنفيذ وقفة احتجاجية للتنديد بانعدام روح المسؤولية لدا كافة المتداخلين في قضية فقدان ثلاثة أرواح يجهل مصيرهم لحد الساعة، هذا في الوقت الذي يوجد فيه الملك محمد السادس بالمنطقة ما قد يشكل إحراجا لهذه الجهات.
هذا وانتقد النشطاء عدم إصدار المسؤولين بميناء المضيق بلاغا بخصوص الحادث لطمأنة الرأي العام المحلي وذوي البحارة، الذين يجهل مصيرهم لحد الساعة.