منحت فرنسا عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف والمنتمي لهيئة المحامون بتطوان عبد الصادق البوشتاوي اللجوء السياسي وذلك بعدما مضى على مغادرته المغرب واستقراره بفرنسا حوالي سنة.
البوشتاوي أعلن عن حصوله على صفة لاجئ سياسي، إلى جانب زوجته وأبنائه، عبر شريط فيديو بثه على صفحته الفيسبوكية، قال فيه “أود إخباركم أنني توصلت بصفة رسمية بقرار منحي اللجوء السياسي، وبهذه المناسبة أشكر جميع الذين تضامنوا معي في محنتي سواء المنظمات الدولية والزملاء والمنظمات المهنية وكذلك الأصدقاء في كل مكان، وأخص بالذكر منظمة لجنة الدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، على دعمها المتواصل منذ استدعائي من قبل الشرطة القضائية بتطوان”.
وأكد المتحدث في معرض حديثه عن الموضوع، أنه تعرض “لضغوطات وصلت إلى حد التهديد بالقتل..”، مردفا “تم تهديدي بالقتل وتمت محاصرة مكتبي واستفزاز موكليّ، ناهيك عن المتابعات والأحكام القضائية الصادرة في حقي بشكل جائر ودعوة النيابة العامة إلى التشطيب عن اسمي من هئية المحاماة بتطوان”.
البوشتاوي كان قد أدين بسنتين سجنا نافذا بالمغرب بتهم تتعلق بـ”إهانة موظفين عموميين وهيئات منظمة وتحقير مقررات قضائية والتحريض على ارتكاب جنح وجنايات والمساهمة في تنظيم تظاهرة غير مصرح بها”،