استنكرت الأطر التعليمية بمدرسة عبد الله الشفشاوني بالمضيق الوضعية التي تؤول إليها المدرسة كل ليلة نتيجة مخلفات سجائر الحشيش وعلب ” السولنسيون ” التي يتركها الحشاشين والمتشردين وذوي السوابق داخل فضاء المدرسة في غياب شبه تام للحراسة الليلية.
وتتفاجأ الاطر التعليمية بهذه المخلفات كل صباح مرمية بوسط المدرسة وبالقرب من الأقسام، مما يجعلها في متناول التلاميذ، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا عليهم، في حال تم استعمالها نمن طرفهم في إطار الفضول أحيانا والرغبة أحيانا للتعرف على مذاق هذه السموم.
وعبرت بعض الأطر التعليمية في اتصال هاتفي مع شمال بوست عن غضبها من هذا الاستهتار واللامبالاة من طرف الجهات المسؤولة وكل المتداخلين والمسؤولين عن حماية أمن وسلامة المؤسسات التعليمية، مطالبين في الوقت ذاته من هذه الجهات التدخل العاجل لحماية فضاء المؤسسة التعليمية وتوفير الأمن اللازم خصوصا في فترة الليل لمنع تسلل المتشردين وذوي السوابق والحشاشين لتعاطي مختلف أنواع السموم داخل فضاء المؤسسة وترك مخلفاتهم التي ستؤثر لا محالة على مستقبل التلاميذ سواء من الناحية التعليمية أو النفسية، وقد تتسبب في إدخالهم مجال الإدمان هم أيضا من خلال تعاطي هذه المشتقات لا قدر الله.