كشف مصدر طبي عن تعطل جهاز الفحص بالأشعة “سكانير” بمستشفى سانية الرمل بتطوان، الأمر الذي جعل المواطن في مواجهة الترحيل نحو مستشفى محمد السادس بالمضيق أو التوجه للمستشفيات الخاصة.
وتوزعت مسؤولية تعطل الجهاز وعدم إصلاحه بين ثلاث جهات ممثلة في المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وإدارة مستشفى سانية الرمل بتطوان والشركة المكلفة بالصيانة خاصة مع وجود عقد يلزم شركة الصيانة بالتدخل في هءه الحالة، حسب تساءل ورد في الحساب الشخصي على الفايسبوك للمصدر الطبي.
وحملت بعض التعليقات المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتطوان والشركة المكلفة بالصيانة مسؤولية الوضع الحالي، حيث أصبح المستشفى مضطرة لإرسال المرضى الذين يوجدون في حالة مستعجلة عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفى محمد السادس بالمضيق الذي أصبح الملجأ الوحيد بولاية تطوان الذي تتوفر فيه هذه الخدمة، في حين تضطر الغالبية العظمى إلى التنقل بشكل فردي لإجراء الفحوصات المطلوبة والعودة مجددا لتطوان، مما يزيد من معاناة المرضى وذويهم وخاصة من الأطفال والذين هم في سن متقدمة.
وحسب مصدر مطلع، فالضغط الكبير الذي يتعرض له جهاز الفحص بالأشعة يعد أهم العوامل الرئيسية في توقفه عن العمل في مناسبات عديدة، حيث قدر إجمالي الفحوصات التي قام بها الجهاز بأزيد من 5000 فحص خلال سنة السنة.
وأضاف المصدر أن إضافة جهاز فحص آخر جديد بالمستشفى أصبح ضرورة ملحة لكي يواكب الطلب المتزايد عليه من طرف مرضى إقليم تطوان والأقاليم المجاورة.
