لفظ رجل خمسيني زوال يومه الثلاثاء 21 غشت من الشهر الجاري، أنفاسه الأخيرة قرب “فندق ابيس” المقابل لمحطة القطار، مباشرة بعد دخوله في صراع مع مسؤول كبير بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وحسب معلومات متطابقة حصلت عليها “شمال بوست” من شهود عيان، فإن الشخص المتوفي الذي كان يعمل تقنيا بشركة اتصالات المغرب، كان يدعى قيد حياته بـ”علال اليعقوبي” يبلغ من العمر 53 سنة، متزوج و أب لأربعة أطفال وينحدر من مدينة سيدي قاسم، دخل في صراع مع مسؤول ولائي كبير وصل الى حد التلاسن والتدافع الحاد مما تسبب له في أزمة قلبية أسقطته أرضا.
وأضافت نفس المصادر أن الضحية تعرض إلى ضرب على مستوى الرقبة، قبل أن يسقط أرضا ويلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى الجهوي “محمد الخامس” بطنجة، ليتم إيداع جثته بعد ذلك بمستودع الأموات .
هذا وقد أكدت مصادر طبية لـ”شمال بوست”، أن الفحوصات الأولية على جثة الهالك أوضحت أن الأخير تعرض إلى أزمة قلبية عنيفة الأمر الذي جعله يفقد حياته.
بالمقابل سارعت عناصر الأمن بنفس المدينة إلى فتح تحقيق مفصل ومدقق في أسباب وفاة الضحية الذي فارق الحياة أياما قليلة فقط من اقتراب عيد الأضحى، حيث طالب العديد من زملاء الضحية الذين اتهموا مهندسا مكلفا بالإشراف على جميع مشاريع “طنجة الكبرى”، بالتسبب في وفاة زميلهم نتيجة ضربه ودفعه للضحية، حيث طالبوا الأمن بفتح تحقيق نزيه وعدم التستر على القضية.