Web Analytics
غير مصنف

معطيات مثيرة في قضية ضابط الاستعلامات المتهم بتهريب الحشيش إلى سبتة المحتلة

من المحتمل أن تأخذ قضيةضابط الاستعلامات العامة المغربي، المعتقل بإسباني على خلفية ضبط 185 كيلوغراما من الحشيش بسيارته داخل مدينة سبتة المحتلة، منعطفا جديدا بعد أن أظهرت التحقيقات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، مع شخص تم إيقافه أخيرا بالمحطة الطرقية بتطوان وبحيازته حوالي ثلاث كيلوغرامات من مخدر الشيرا، عن معطيات جديدة لها علاقة بالموضوع.

وأفاد مصدر أمني “الشمال بريس” أن الشخص الموقوف، ويتحدر من مدينة خنيفرة، أدلى للمحققينأن كمية المخدرات التي ضبطت بحوزته تسلمها من أحد المهربين كتعويض له عن عملية شحنه للمخدرات التي حجزت بسيارة ضابط الاستعلامات بسبتة، بعد أن تعذر عليه الاتصال بالمعني بالأمر (الضابط) لمنحه مقابل أتعابه بسبب اعتقاله.

كما أكد الموقوف (عادل.أ)، الذي يبلغ من العمر 24 سنة، أنه شارك في عدد من عمليات شحن المخدرات، ومن بينها عملية شحن سيارة بوجو سوداء  بـ 50 كيلوغرام من الشيرا في دجنبر 2013 بمدينة شفشاون، وأخرى في أوائل  فبراير الماضي بمنطقة بن قريش، وهي التي شحنت على متن سيارة “طويوطا” واعتقل من أجلها الضابط، وذلك بمشاركة ابن عم هذا الأخير، الذي يتواجد حاليا رهن الاعتقال بإسبانيا، بعد أن قدم نفسه للسلطات الأمنية بمدينة سبتة، واعترف أن المخدرات التي تم ضبطها تعود له ولشخص آخر، وأن الضابط لم يكن له علم بوجودها بالسيارة التي هي في اسم زوجته.

وقد أطاحت هذه القضية، لحد الآن، بثلاثة أشخاص، أحدهم يؤكد تورط الضابط، المعتقل حاليا بسجن “ويلفا”، في شحنة المخدرات المحجوزة، واثنان يحاولان تبرئته ويؤكدان أن لا علاقة له بهذه العملية.

يذكر، أن محكمة الجنايات بسبتة السليبة، ستنظر، الثلاثاء المقبل (30 شتنبر)، في قضية الضابط المعتقل، الذي كا  يزاول مهامه  بقسم الوحدات المتجانسة بالمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بولاية أمن تطوان، إذ من المنتظر أن يتم تأجيلها إلى حين التحقيق في المعطيات والتصريحات الأخيرة، التي عملت ولاية أمن تطوان على إرسالها مترجمة إلى النيابة العامة الإسبانية.

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى