ذهبت آمال عدد من المغاربة العالقين بسبتة المحتلة أدراج الرياح بعد استثنائهم من قوائم الأشخاص الذين عمل المغرب على إجلائهم صباح اليوم الجمعة بعد أزيد من 70 يوما من المعاناة.
ووفق شهادة إحدى العالقات بسبتة المحتلة، فقد غادرت المغرب من معبر باب سبتة يوم 12 من مارس الماضي، قبل أن تفاجئ بإغلاق الحدود يوم 13 مارس بدون سابق إنذار، مما اضطرها للبقاء عند أقاربها بالمدينة.
وأضافت العالقة، أنها وعلى غرار باقي المغاربة العالقين بسبتة المحتلة عملت على تسجيل نفسها ضمن لوائح العالقين والتي أشرفت عليها جمعيتي ” العنبر ” و”الهلال الأبيض” بالثغر المحتل وذلك لضمان تواجدهم ضمن قوائم المغادرين عندما تقرر السلطات المغربية إجلاءهم حيث تأكدت من وجود اسمها ضمن اللوائح التي كانت تعلق بمسجد سيدي امبارك.
وقالت المصدر، على أنها توجهت صباح اليوم الجمعة لمعبر باب سبتة من أجل مغادرة المدينة رفقة باقي العالقين، حيث طلب منها إشهار جواز سفرها المغربي للتأكد من اسمها قبل أن تفاجئ بعد وجوده ضمن لائحة المغادرين وهو الأمر الذي أصابها بالإحباط.
وشددت العالقة، على أنها ليست الوحيدة التي لم يشملها عملية الإجلاء بعد أن فوجئ عدد من العالقين بعدم وجود اسمهم ضمن قائمة المغاردين دون أن يعرفوا سبب ذلك ولا من يتحمل المسؤولية في هذا الحيف الذي لحقهم.