أفادت مصادر من منطقة باب برد بإقليم شفشاون عن تعرض عدد من مزارعي القنب الهندي للتهديد والابتزاز خلال هذه الفترة التي تعرف ببداية زراعة “الكيف”.
ووفق ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فقد بادر بعض الأشخاص إلى انتحال صفة المسؤولين الأمنيين والغابويين، والعمل على ابتزاز مزراعي الكيف تحت التهديد بالشكايات الكيدية مقابل تحصيل عمولات من الفلاحين البسطاء.
وأضافت التدوينات، أن أحد الأشخاص في مصلحة الوقاية المدنية يعمل على قيادة سيارة تابعة لمصلحة المياه والغابات، حيث يقصد بعض الدواوير مطالبا الفلاحين بتأدية أتاوات مقابل غض الطرف عن زراعة الكيف.
واعتبر مواطنون بالمنطقة ممارسات المعني بالأمر انتحال صفة من جهة وبالخارجة عن القانون من جهة مطالبين الجهات المختصة بوضع حد لممارسات التهديد والابتزاز التي يقوم بها.
وتأتي هذه الممارسات المعروفة بالمنطقة، في وقت طالب فيه حزب الأصالة والمعاصرة من الحكومة إصدار عفو شامل على جميع المتابعين من الفلاحين بالمنطقة في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي.