علمت شمال بوست أن المركز الصحي لحي جبل درسة قد أقفل أبوابه في وجه المواطنين منذ أواخر شهر فبراير ولغاية كتابة هذه السطور، ما انعكس بشكل سلبي على المواطنين المرضى الذين وجدوا أنفسهم فاقدين للعلاج في ظل عدم وجود البديل.
وكانت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة تطوان في الآونة الأخيرة قد عرت بشكل فاضح عن هشاشة البناية الصحية لحي جبل درسة، بعد تسرب مياه الأمطار بين جدران وسقف المركز إلى حد وصولها إلى الأسلاك الكهربائية، مما دفع إلى نقل الطاقم الطبي لمركز صحي أخر حفاظا على سلامتهم وسلامة مرتاديه.
كما عملت شمال بوست أن ساكنة الحي تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، للمطالبة بإيجاد حل للمستوصف الذي دخل شهره الثاني وهو متوقف عن تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.