أصبح ملعب سانية الرمل بتطوان حالة استثنائية ضمن ملاعب أندية الصفوة بالمغرب والتي خضعت العديد منها لعملية إصلاحات في إطار إعادة الهيكلة التي تشرف عليها الجامعة الملكية المغربية وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة.
وفي الوقت الذي استفادت منه ملاعب الحارثي بمراكش وبركان والجديدة وملعب يوسفية برشيد العائد حديثا لقسم الأضواء لإصلاحات كبيرة همت المدرجات وأرضية الميدان التي اكتست بعضها النعشب الطبيعي إضافة إلى تزويدها باللوحة الإلكترونية، خضع ملعب سانية الرمل بتطوان لإصلاحات محدودة شملت تجديد وتكسية المدرجات المكشوفة بالكراسي وتوسيع أبواب الملعب لكي تتماشى مع المعايير التي اعتمدتها جامعة الكرة.
ولم تعمل جامعة الكرة على إدراج ملعب سانية الرمل ضمن الملاعب التسعة التي استفادت من السبورة الإلكترونية في إطار الشراكة بين جامعة الكرة ووزارة التجهيز لإعادة تهيئة الملاعب وتجهيزها، دون معرفة سبب هذا الإقصاء.
وأفاد مصدر مطلع، على أن الشركة المكلفة بالأشغال اكتفت بوضع سياج محيط بالمدرجات المكشوفة لملعب سانية الرمل وتهيئة مداخل الملعب بالأبواب الإلكترونية في حين تم تكسية الملعب بالعشب الاصطناعي خلافا لملاعب الجديدة وآسفي والقنيطرة والعيون التي اكتست العشب الطبيعي.
كما أكد ذات المصدر، على أن منصة الصحافة مازالت تنقصها العديد من الإصلاحات لتكون في المستوى الذي من خلاله يمكن للإعلاميين أداء دروهم خاصة وأنها مفتوحة وملاصقة لمدرجات الجمهور الأمر الذي قد يخلق إشكالات مستقبلا.
وكان فريق المغرب التطواني قد عانى خلال بداية الموسم الرياضي الماضي من إغلاق ملعب سانية الرمل بفعل الأشغال التي عرفها من طرف الشركة المسؤولة والتي تعرضت لانتقادات حادة خاصة بعد البطء الكبير الذي كانت تسير به وثيرة الأشغال وتأخرها في تسليم الملعب في وقته المحدد.
