علم حسب مصادر من قسم الولادة بالمستشفى المحلي بتارجيست أن سيدة في 35 من عمرها، قد أقدمت صباح أمس الخميس على وضع حد لحياتها بعد أن قامت بشنق نفسها بواسطة وشاح، ساعات قليلة بعد وضعها لجنين بذات القسم في المستشفى.
عائلة الضحية أكدوا في اتصال بشمال بوست أنها وضعت جنينها بالمستشفى المذكور بشكل عادي وكانت بصحة جيدة، إلا أنهم تفاجؤوا بنبأ إخبارهم بإنتحارها فجر اليوم الموالي لوضعها جنينها وسط ساحة المستوصف، مستعملة وشاحا في شنق نفسها، وهو الشيء الذي استغرب له الجميع مؤكدين أنها لم تكون تعاني من أي مشكل نفسي ولم يكن بينها وبين زوجها أي خصام عائلي.
زوج الضحية الذي يوجد في حالة صدمة، حمل مسؤولية وفاة زوجته للمسؤولين بالمستشفى، حيث قرر توجيه شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، قصد فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادثة، من جانبه لم يستبعد أحد أفراد الفقيدة وجود ملابسات جريمة مرتبطة بالاهمال الطبي المفضي إلى الوفاة تم تغليفها بالادعاء أن الفقيدة قامت بالانتحار، مؤكدا أنه يستحيل تصديق أن سيدة وضعت جنينا بواسطة عملية قيصرية يمكنها تسلق سور ساحة المستشفى وشنق نفسها.
مصادر من عائلة الضيحة أكدت لشمال بوست أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيطرقون كل الأبواب لإظهار حقيقة ما حدث، لأنهم لا يصدقون فرضية الانتحار.