وفاة سيدة بمستشفى سانية الرمل لا علاقة له بالتدافع في باب سبتة
نفى أحد أفراد عائلة السيدة “س. الخطابي”، التي توفيت مساء أول أمس الأحد 26 مارس الجاري، أن تكون المرحومة قد لفيت حتفها في معبر “تاراخال2” باب سبتة، مؤكدا أنها توفيت في الطريق نحو المستشفى الجهوي سانية الرمل نتيجة مضاعفات مرض مزمن.
وقال مصدر من مستشفى سانية الرمل أن المرحومة ولجت مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق يوم الأحد، بسبب أزمة قلبية حادة وضعف في التنفس، تطلب نقلها إلى المستشفى الجهوي سانية الرمل، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة داخل سيارة الإسعاف بمدخل مدينة تطوان.
وأضاف نفس المصدر، أنه تنفيذا لتعليمات النيابة العامة تم إجراء تشريح طبي على جثة الهالكة للتأكد من أسباب الوفاة، قبل تسليم الجثة لعائلة الهالكة.
وبحسب مصادر مسؤولة من معبر باب سبتة، فإن وفاة السيدة “س.خ” لا علاقة لها بحالة التدافع التي تتم بين ممتهني التهريب الذي يستمر أسبوعيا من يوم الاثنين إلى يوم الخميس، حيث أن المعبر لم يسجل أي حالة نقل بسيارة الاسعاف لأي حالة اختناق سواء بالجانب المغربي أو بنظيره الاسباني خلال الاسبوع الماضي.