Web Analytics
غير مصنف

مسؤول إسباني يطالب بمنع دخول مواطني تطوان إلى سبتة المحتلة

أعلنت وكالة الأنباء الإسبانية الخاصة “أوروبا برس” أمس الاثنين، نقلا عن تصريحات نيكولا فيرديناندز كوكورول مندوب الحكومة الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، أنه توصل إلى نوع من الاتفاق مع المغرب، يقيد الوصول إلى المدينة بدون تأشيرة للمغاربة القاطنين بمدينة تطوان.

وقال مندوب الحكومة المحلية لمدينة سبتة، نيكولاص فرنانديث كوكورول، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء «أوروبا بريس»، إن حوالي 15 ألف سيارة و25 ألف شخص يعبرون يومياً المعبر الحدودي Tarajal، ما يعني أن عدد المغاربة الراغبين في الوصول إلى سبتة تضاعف بشكل كبير، وأن «مدريد ملزمة بالتحرك لتقييد وصول المغاربة إلى الثغر بدون الحاجة إلى تأشيرة، وذلك عبر اتخاذ تدابير إضافية، من دونها سيصعب تحسين حركة العبور».

وأضاف المصدر ذاته أن القدرة الاستيعابية للمدينة محدودة، مشيرا إلى أن حوالي مليون شخص يقوم بالدخول إلى المدينة بدون تأشيرة، وهو ما يخلق ضغطا على المدينة، ويجعل التحكم في حركة المرور بالحدود أمرا صعبا بالرغم من إجراءات تحسين البنية التحتية.
ووفقا لنفس المصدر، يمر حاليا كل يوم عبر معبر تاراخال ما بين 15 ألف سيارة و25 ألف شخص، وأن عدد كبير منهم يعملون في نقل البضائع.

وقال فرديناندز “يجب علينا أن نتحرك في ايجاد تقييد وصول المواطنين بدون تأشيرة إلى المدينة، من أجل تحسين حركة المرور لفائدة السياح ذوي الدخل المتوسط والحمالين للبضائع أيضا، ويجب أن نحقق التوازن بين الطرفين لكي لا نتضرر جميعا”.

واضاف كوكورول، في اختتام الملتقى الثامن حول «مراقبة الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية» المنظم بسبتة، أن «اتفاقية شنغن تنص على قرار استثنائي عبر تطبيق نظام خاص، متمثل في الإعفاء من التأشيرة لسكان مدينتي تطوان والناظور الذين يزورون مدينتي سبتة ومليلية». وقال إنه «من الصعب التصدي لتدفقات المهاجرين والمشاكل اليومية بالمعبرين الحدوديين اللذين ينبغي تشديد المراقبة عليهمـا».

وللاشارة فان اتفاقية شينغن تنص على إعفاء مواطني تطوان والناظور، من الحصول على التأشيرية لدخول سبتة ومليلية المحتلتين.

 

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى