Web Analytics
غير مصنف

حزب الاستقلال يعود للعزف على وتر الكيف ويصفه بالهبة الربانية

وصف نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عشبة القنب الهندي (الكيف) بالهبة الإلهية التي لا ينبغي رفضها، مشبها إياها بفاكهة شجرة التين التي تستعمل في صناعة “الماحيا”.

وكشفت جريدة “الصباح” أن نور الدين مضيان دعا، خلال لقاء دراسي نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمدينة شفشاون أمس السبت، إلى ضرورة استغلال القنب الهندي في الصناعة الدوائية والمنتوجات الطبية، والابتعاد عن منطق التحريم والتعامل معه كباقي الزراعات التي تستخرج منها مواد مخدرة، كما هو الحال بالنسبة لشجرتي التين والكرم، اللتان تستخدمان في صناعة “الماحيا” والخمر.

وأوضحت اليومية، عبر مقال في صفحتها الأولى، أن القيادي الاستقلالي دعا إلى إصدار عقو شامل في حق عشرات الآلاف من المواطنين الذين يعيشون حسبه الرعب بسبب متابعتهم بتهمة زراعة القنب الهندي. مشيرا إلى أنهم يعانون الكثير من المضايقات لتجاورهم مع غابات “الكيف”.

ونقلت الصحيفة نفسها عن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط تأكيده أن حل المشكل المرتبط بهذا الملف يتطلب التعاون بين الإدارة والمواطن وليس الدخول في نزاعات مجانية.

وأبرز شباط، تضيف “الصباح”، أن تثمين الوظائف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للغابة لن يتحقق إلا بإشراك المواطنين المعنيين في مختلف الخطوات التي تقوم بها الإدارة.
كما شدد المتحدث ذاته على ضرورة بلورة الحلول المنصفة والعادلة لهذا الملف، خصوصا بالنسبة إلى السكان الذين يعيشون داخل الغابة أو بجوارها، وذلك من خلال توفير آليات الاستفادة من منتوجاتها.

خلال اللقاء الدراسي الذي نظمه الفريق الاستقلالي بشفشاون تحت عنوان: “التحديد الغابوي والإشكاليات المطروحة”، تلقت قيادة حزب الاستقلال تظلمات وتذمرات السكان المعنيين وتجاربهم المريرة مع إدارة المياه والغابات، مستعرضين مشاكلهم الناتجة عن القرارات “الانفرادية” التي تتخذها هذه الإدارة اعتمادا على قوانين تعود إلى عهد الاستعمار.

وأكد متدخلون أنهم يعانون من مختلف مظاهر الظلم و”الحكرة” من طرف المسؤولين عن القطاع في المنطقة.

اظهر المزيد

Chamal Post

شمال بوست (Chamal Post | CP) موقع قانونيّ مسجّل تحت رقم 2017/06 جريدة بشعبة الحرّيّات العامّة بالنّيابة العامّة للمحكمة الابتدائيّة بطنجة بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلّق بالصّحافة والنّشر 2013-2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى