لقي شاب إسباني من أصول مغربية ينحدر والداه من مدينة العرائش، كان قد انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي حتفه بالأراضي السورية، وذلك إثر غارة روسية على سيارة كان يستقلها إلى جانب خمسة أشخاص .
ووفق مصادر خاصة من إسبانيا أفادت لشمال بوست أن الشاب المزداد بالعاصمة الإسبانية مدريد ويبلغ من العمر25 سنة ويدعى قيد حياته ” حمزة “، هاجر امنذ سنتين للالتحاق بتنظيم الدولة، حيث فوجئت والدته باتصاله من الأراضي السورية يخبرها فيها بتواجده إلى جانب المقاتلين بغية نيل ” الجنة ” والجهاد في سبيل الله.
الأسرة تلقت الخبر من جاره الموجود بالأراضي السورية، بعد أن أخبرها بمقتل ابنها بغارة روسية، حيث كان هذا الأخير هو الوسيط بين الشاب وأسرته خاصة عندما يخرج للقتال مع أعضاء لتنظيم ويتعذر الاتصال به أو بزوجته.
وكان الشاب قد التحق بالتنظيم رفقة زوجته التي ما زالت موجودة بالأراضي السورية، وأطلق عليه لقب ” أبي حفصة “. وكان دائم الاتصال بأسرته، ليخربهم بكونه يطلب من قادة التنظيم أن يموت في عملية ” انتحارية ” إلا أن طلبه كان يرفض لكون صغير السن، وأنه غير جاهز حاليا بدنيا ونفسيا لتنفيذ مثل هاته العمليات.
علاش مشاو لسوريا ؟هم فضلوا الإرهاب على الأمن في بلدهم .المال الخليجي يغري ضعفاء النفوس .سوريا دمرها الإرهابيون ومن قتل فهو مدبر .